• محكمات النشر
  • Coffee header
المُحْكَمَاتِ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ بلاغ أَسْرَىٰ كل الدول بلاغ وَشَدَدْنَا أَسْرَكمْ

علم محكم إقرأ النشر 53

القُرْآنَ ❐

إقرأ النشر 53

الكلمة كمرة التَلِيُِّفَازْ إستنباط كَمِرْ ومِرْ فعل المور ومِرْ تغير اللون والشكل غير الذي كان وكَمِرْ مِثْلَ فِعْلَ المور آية كَمِرَةٌ والمرة وصف منزلة المور إستنباط قول الله ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ (6وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ (7ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ (9) بيان في السماء بتأثير الجاذبية بجنب أول كواكب الإسراء منزلة الوصول نظر الحلقتين فرد حل ق قال الله ق بيان والتَلِيِّفَازْ إستنباط التَلِيُِّ فَازْ آية والتلي بالمنطق العربي القارئ للقرآن إستنباط تلاوة القرآن والتلي بيسر تل إستنباط الإستقامة على أرض الصلاة برفعة المنزلة لرفعة التلاوة للقرآن الكريم


بيان : إصلاح القول

la télévision, the television, Camera, Caméra

short_text

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

الصلة

الوصلة

القُرْآنَ ❐

إقرأ النشر 11

قال الله وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)

بيان وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ أي أمكثوا فيها وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا أي تَبَوَّءُوا منها كل الطعام وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ أن كتب الله عليهم بعد حين ذلك بأن علمه الأسماء كلها وحيا كذلك لا يقربوا شجرة دون كل الأشجار في الجنة

تبيان

قال الله فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36)

بيان فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا أي خدعهما تبيان قال الله فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20)

بيان فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ أي من الجنة التي كانوا فيها ودلهما على الشجرة التي نهاهم الله عنها

بيان قال الله فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ (120)

بيان ذلك بأن آدم نسيى ولم يكن له بأمر الله عزما

قال الله وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا(115)

بيان أتاهم بالفتنة من موطنين أن نسي آدم ما أمره الله به وآثار ما بدى عليهما من الكبر ففتنهما أن يدلهم عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ وبغيه بذلك لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وما ووري من سَوْآتِهِمَا بأثر الكبر والخصف أن قارنهما بالملائكة وخلودهم بيان قال الله وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ

بيان وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ أي أنزلهم الله من المكان الذي فيه الشجرة إلى أرض الجنة وكان لهم في ذلك بلاء

قال الله فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(39)

بيان قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا أي من أرض الجنة كلها

short_text

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

الصلة

الوصلة

القُرْآنَ ❐

إقرأ النشر 10

قال الله وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) بيان وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ تسمى الأهل بالزوج فلا يصبح للنساء إسما بعد الزواج إلا القول الأهل أو إذا كانت وحدها فتنادى على الزوج أي حرم وحرم أي يحرم ذكرها بإسمها إلا بكتاب زوجها فيكون إسمها غيبا على الآخرين ذلك بأن الذكر قوام على الأنثى

قال الله الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ

الإحكام زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ أي ذكر مع أنثى وأَزْوَاجًا ذكورا كل فرد مع أنثى أو أكثر وزَوْجَهَا أي ذكرها فتذكر الأنثى بذكرها فإن لم تتزوج فما لها من ذكر

مثلا كذكر مريم وإذا نودي على الأهل من إمام يقال لها أين الزوج فلا أنا كفيلك بيسر فلانة أو يقال أين زوجك فلا أنا كفيلك أو يقال بالإسم الحرم الزوج مثلا رسول الله زكرياء حتى إذا نودي على أهله عليه الحرم الزوج زكرياء وينادى عليه زوجها وتذكر بالغيب زوجه فتقول إنها زوجه أي أن تقدم الزوج لقوام الرجل على الأنثى وبالغيب تذر إسم الأهل وتقول عنها يا زوجه كما يضيفون في الغرب إسم الأهل للزوج فإن عند العرب تذر الإسم كاملا للزوج رفعة للمنزلة حتى لا تهان الأنثى أبدا وإسم الأنثى قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ

short_text

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

الصلة

الوصلة

القُرْآنَ ❐

إقرأ النشر 9

قال الله وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) 

بيان وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ خِطاب الله بأسمائه الحسنى للملائكة وحيا ,اسْجُدُوا لِآدَمَ أي إماما آمًا الملائكة كُلُّهُمْ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ

بيان قال الله وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)

بيان أي سجدوا لما فيه من روح الله بأمره قال الله وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)

بيان فعل سجد هيأ ساجدين تهيأ في المهد صبيا فقعوا أي تمثلوا للتهيؤ مثله في المهد صبيا أن لا يستكبرون وتهيؤهم مسجد أي إماما معلما مِنَ الله ومس الله بخيره أي وقوع الفعل وجد الله أي سلطانه قال الله وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)

قال الله  لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ(23) بيان خِطاب الله بأسمائه الحسنى قال الله ق التأويل قل

short_text

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

الصلة

الوصلة

القُرْآنَ ❐

إقرأ النشر 8

قال الله وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)

بيان وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ أي حتى إذا نطق الرسول رَبُّكَ أي تنزيل الوحي حينا

بيان وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ أي وحيا للملائكة كالوحي للرسل

بيان جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً أي خليفة لمن كان قبله على الأرض وما علم الملائكة عنهم شيئا

بيان قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ أي لا يعلمون الغيب إلا حكما على من سبق وأن بعثهم الله إليهم

قال الله  وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31)

بيان وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا أي علمه ما لا علم لهم به من خلقه

بيان ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ أي سواهم أمامهم خلقا

بيان فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ أي تصديقا أي إحكاما أي يعلمون شيئا مما علمهم الله ولا يعلمون الغيب أي ما يحدثه الله من أمر وإلى الله ترجع الأمور

قال الله قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)

بيان نجاهم الله إحكاما أن أرجعوا الأمر لله بدعائهم الله

قال الله قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)

بيان قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ وحيا إلى الملائكة والوحي بالروح درجة علم رفيعة لا يبلغها الخلق كلهم إلا بإذن الله ورحمته ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ أي سواهم أمامهم خلقا حتى أمر آدم فأنبأهم بأسمائهم

بيان قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ 

أي غيب ما يحدثه الله بخلقه في السماوات والأرض

بيان وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ أن بدى لهم آدم دونهم وما تبدون أي ظنوا أنه كمن رأوا من الخلق الآخرين وأنه مثلهم كمن سبق

short_text

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

الصلة

الوصلة

  • محكمات التفسير