كشف غِطَاءَ رؤية إبليس وأحلامَ الشياطين
قال الله وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا (65)
التأويل وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا هي إبتلاء الله بإبليس للناس ذلك بأنه فتنة بأن لا وزنا له وإمتحان لتثبيت الحق إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وإن بَلَغَ أَشَدَ العناد لله وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا
بيان وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ هو مسيح سحره قبيله وجمعه السحرة هم أولياءه لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ وهو أولهم وهم الذين حرفوا به قول الله جدال وبدلوا ج بِدَ وهم ذرية سعو د جمع السعودية وهم أئمة كفره وهم السحرة أول مره ذلك بأنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا ذلك بِأَنَّ أكثرهم كالكلابَ
بيان يبتلى بها الناس بمسحها على رؤوسهم من قبيله وقبيله يكون لإبليس وذريته سلطان عليه بأزه أزا بالشدة أن يتملكه بسلطان كفره وتمكين الله أن يمدهم في طغيانهم يعمهون به كأن يلتقم كَلْبٌ جزءا من لباس أو جسدا على حين غفلة ويتهجم فيمسح سحره بشيء على المتلقيان للسمع بيان إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) بيان الْمُتَلَقِّيَانِ هما الجهة اليمنى واليسرى للرأس وقعيده هو قبيله وهو قرينه ثم بعد مسح سحره على الناس يقذفون بالغيب بيان لا سلطان لهم بحركة ذرة من أو على المسحر جمع المسحرين إلا بالأحلام إذا صدقه كان قبيلا له بيان هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) بيان يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ بما يلفظون من قول بيان مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) هو قرينه أَفَّاكٍ أَثِيمٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ أي الله
قال الله يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27)
بيان يسمى من يتبعه قبيله
بيان يسمونها الشياطين شريحة بأولياءهم ويضلل بأولياءه وماهم بعلماء بأنها صنعا بلسانهم تقنية أو تكنولوجيا بل هي شره والكلمة قوله شريح هو يشتري بكفره وشره أولياءه وح حرف يستفزهم به وهم لا يعقلون ثم يتبرأ منهم عليه وعلى قبيله لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
بيان إِنَّ أحلامه بالرؤية خيله وخيله صنعه وذريته فما هي بالعالمين وما هي بطباق السماوات السبع وما هي بحق بل هي سحرهم وما يفترون ذلك جزء من خلق الله أن أحسن خلق الإنسان
بيان يوجد من فِتَنَ الله بالسحر ما هو أشد من أحلام النوم فتنة وذلك وهم أيقاظ بيان قال الله قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106) فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108) قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (109) يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ ۖ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112) وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115) قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116) وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119)
بيان فتنة الشياطين فتنة شديدة إلا من رحم الله ولكن كيدهم كان ضعيفا ومن كان فيكم ضعيفا أن إذا كان لا يعلم القرآن ولم يسمع بما وصلوا إليه من أطوارا سحرهم وكفرهم بالله ذلك بأنهم مُنظَرين أن أعمارهم طويلة إلى الوقت المعلوم بيان قال الله وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)
بيان إبتلاء الله لإبليس بالفتن وبعباده المؤمنين الثابتين بتمييز الحق في الحياة الدنيا قهرا له جزاء بما كَفَرَ وإحصاءا لكل شيء