بلاغ حتى إذا ضرب موسى البحر بعصاه فإنفلق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم سار موسى بِبَنِي إسرائيل البحر فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ حتى لَّمَّا كان موسى بين الطودين أَزْلَفَ الله الآخرين أن أتبعوهم بسفنهم وهم ينظرون إلى موسى من فوقهم على البحر يمرون سيرا على أرض البحر ولا يلتفتون أن كانت أرض البحر وما بينها رَوْحٌ وأية ما ينبغي لفرعون وجنوده أن ينعموا بها حتى إذا قطع موسى البحر جعل الله سفنَ فرعون بجنوده عاليها سافلها فغشيهم من اليم ما غشيهم فأغرقهم الله بعد أن أنجى موسى ومن معه أية أمر يسير
تأويل وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9)
المحكم
16.Apr.2024:Tue 8:03 am أقيت النشر رَسُولُ اللَّهِ الطاهر بيسر طه
القُرْآنَ √