قال الله كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ ۚ أُولَٰئِكَ الْأَحْزَابُ (13) إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14) وَمَا يَنظُرُ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ (15) وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16) التأويل إِنَّ فرعونهم هو فر فعل فوره بزانيتهم الفوارة وفرعونهم هو فور عونهم بزانيتَهم بلسانهم هم الجانين بإبليسهم بفورص وص بإحكام الله صاد بتنزيل الله صاد رصدا لصادهم الحاقة قال الله وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ ﴿٣٦ ق﴾ التأويل قولهم فورص بكشفَ غطاؤهم هو فورهم بإبليسهم فعل أمره لهم فرعون بعدا وصرفا على وجوههم التأويل وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ وقطهم بتنزيل الله هو نصيبهم من الميزان الذين طغوا فيه بزانيتهم الفوارة لهم بنصيبهم من مالها بأجسادهم التي وكلتهم ووكلهم فرعون بها فبعدا وصرفا على وجوههم بلاغ للمؤمنين تلزموا بالتمحيص عنْ صنمهم بفرعونهم وهي زانيتهم سطيف الفوارة لهم بمالها بسطوها على الله
بلاغ القول الفصل في الله عَنْ فِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ
المحكم
08.Aug.2024:Thu 10:05 pm أقيت النشر رَسُولُ اللَّهِ الطاهر بيسر طه
القُرْآنَ √