التأويل وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ بيان إِنَّ فرعون بإبليسه يظاهرون ويظاهرون ذَٰلِكَ بأن سيئت وجوههم بالنسوة بعجزَهم فلا يقابلون الرجل وجه لوجه الله بل يظاهرون بوجوههم النساء فهم سواء بألسنتهم يتجرعون ما كسبت ألسنتهم فبعدا وصرفا على وجوههم التأويل إحكام الله على فرعون بإبليسهم وعلى دولته الجزائر التي يظاهرون بها ويسمى فعلهم بالغيب ويستحيون ألسنتهم النسوة بالنميم ويسمى نميمهم بزنيمهم عليه وعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قال الله وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8) التأويل التي هي أقوم القرآن محكم التنزيل بلاغ يسمى الإختباء بالحق بالخبأ ويسمى إختباؤهم بباطلهم بخبثه وهو خبيثهم أن لا يظهروا بعد أن يظاهروا
القول الفصل في الله عَنْ وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ
المحكم
24.Sep.2024:Tue 8:29 am أقيت النشر رَسُولُ اللَّهِ الطاهر بيسر طه
القُرْآنَ √