قال الله وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) بيان وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ تسمى الأهل بالزوج فلا يصبح للنساء إسما بعد الزواج إلا القول الأهل أو إذا كانت وحدها فتنادى على الزوج أي حرم وحرم أي يحرم ذكرها بإسمها إلا بكتاب زوجها فيكون إسمها غيبا على الآخرين ذلك بأن الذكر قوام على الأنثى
قال الله الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ
الإحكام زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ أي ذكر مع أنثى وأَزْوَاجًا ذكورا كل فرد مع أنثى أو أكثر وزَوْجَهَا أي ذكرها فتذكر الأنثى بذكرها فإن لم تتزوج فما لها من ذكر
مثلا كذكر مريم وإذا نودي على الأهل من إمام يقال لها أين الزوج فلا أنا كفيلك بيسر فلانة أو يقال أين زوجك فلا أنا كفيلك أو يقال بالإسم الحرم الزوج مثلا رسول الله زكرياء حتى إذا نودي على أهله عليه الحرم الزوج زكرياء وينادى عليه زوجها وتذكر بالغيب زوجه فتقول إنها زوجه أي أن تقدم الزوج لقوام الرجل على الأنثى وبالغيب تذر إسم الأهل وتقول عنها يا زوجه كما يضيفون في الغرب إسم الأهل للزوج فإن عند العرب تذر الإسم كاملا للزوج رفعة للمنزلة حتى لا تهان الأنثى أبدا وإسم الأنثى قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ